تتطلب مناقشة مشروع التخرج بإتقان عدد من الخطوات والمهارات التي تساعد الطالب على إبراز جهده المبذول في إعداد مشروع التخرج، فإن تمكن من مناقشته بصورة إيجابية؛ أبرز للجميع أهمية مشروعه، وحرصه على إتباع منهجية علمية سليمة، وبالتالي
يحوز على رضاء أساتذته، لذا تقدم لك شركة توبرز للخدمات الطلابية مجموعة من النصائح لاجتياز تلك المرحلة المهمة في مسيرتك التعليمية.
أهمية مناقشة مشروع التخرج
بالرغم من أن خطوة مناقشة مشروع التخرج من الخطوات الثقيلة على كثير من الطلاب لما تسببه من توتر لهم، ولكنها تعود
بالإيجاب عليهم من خلال ما تحققه من أهداف، حيث تنمي مهارات الطالب البحثية، فيصير أكثر قدرة على إعداد مشروع بحثي،
كما تعمق من معرفته بتخصصه، هذا بالإضافة إلى المساعدة على اكتشاف توجهات الشخص وميوله.
يدفع مشروع التخرج الطالب إلى البدء في البحث عن المراجع والأدوات البحثية، كما يتعلم طرق توثيق المراجع،
هذا بالإضافة إلى تعرفه على منهجية البحث العلمي من خلال خطوات البحث، وصياغة عناصره، بالإضافة إلى تنمية القدرة
على التحليل والنقد، كما تنمي مناقشة مشروع التخرج أيضًا عدد من المهارات الشخصية كأن يتعامل الطالب مع الجمهور،
فيبدأ في اكتساب الثقة والتحدث بطلاقة، بالإضافة إلى مراعاة سلامة اللغة والتدريب على تلقي الأسئلة والإجابة عنها،
علاوة على تنمية مهارة العمل الجماعي إن اشترك أكثر من طالب في مشروع البحث.
يمكنك أن تقرأ أيضًا: طريقة كتابة إهداءات بحوث التخرج
الأسئلة المتوقعة في مناقشة مشروع التخرج
حين نعلم أننا سيُسلط علينا الضوء في مناقشة ما يعترينا الكثير من التوتر والقلق حيال موقفنا حتى وإن كنا متأكدين من
جودة أدائنا، وهذا ما يصيب الطلاب أثناء مناقشة مشروع التخرج، ولكن تمهل قليلًا وفكر، ما الذي يمكنه أن يجعلك أهدأ؟
ونجيب أن التعرف على الأسئلة التي ستُسأل عنها ومحاولة تحضير إجابات مناسبة لها سيخفف من حدة توترك
إلى حد كبير، لذا نقدم لك عددًا من الأسئلة المتكررة في مناقشات التخرج، ونذكر منها على سبيل المثال الآتي:
- ما هو سبب اختيارك لموضوع مشروع التخرج هذا؟
- هل يمكنك أن تحدثنا عن سبب اختيار العنوان، والطريقة التي اتبعتها في صياغته؟
- هل يمكن أن تقدم تلخيصًا موجزًا حول موضوع مشروعك؟
- حدد إيجابيات ومميزات مشروع التخرج الذي قمت بإعداده؟
- ما هي نقاط الضعف التي تراها في مشروعك؟
- ما المنهجية التي اتبعتها لإعداد مشروع التخرج الخاص بك؟
- أيمكنك أن تشاركنا أهم التحديات التي واجهتك وتجاوزتها أثناء العمل؟
- هل حققت أهدافك المرجوة من المشروع، أم أنك لم تصل لنتائج مرضية بالنسبة لك؟
- هل كان الوقت كافيًا بالنسبة لك، أم كنت بحاجة للمزيد للخروج بمشروع تخرج أفضل؟
- ما الذي أضفته على من سبقك ممن تناولوا هذا الموضوع بالبحث؟
- هل أداة البحث التي اخترتها كانت مناسبة بالفعل؟ وما سبب اختيارها في الأساس؟
- هل المراجع التي اعتمدت عليها متخصصة وتتعلق بصلب موضوعك؟
- لماذا اتبعت هذا المنهج العلمي تحديدًا في دراستك؟ وهل بالفعل كان مناسبًا لطبيعة موضوعك؟
كانت تلك بعض الأسئلة للتأكد من أنك من أعددت البحث بالفعل ، لذا ستكون ملمًا بكافة تفاصيله، هذا بالإضافة إلى بعض
الأسئلة في صلب تخصصك والنقطة البحثية التي اخترتها.
أهم النصائح لمناقشة مشروع التخرج
هناك العديد من الخطى والنصائح التي إن التزمت بها ستضمن مناقشة جيدة إيجابية، تساعدك على إبراز أهمية موضوعك
وجهدك المبذول من خلال التعبير الجيد عن وجهة نظرك ونتائجك، وإيصال رسالتك للمستقبل بنجاح، لذا تقدم لك
شركة توبرز للخدمات الطلابية عدد من النصائح المهمة المتمثلة فيما يلي:
- أقرأ موضوعك جيدًا لتكون على دراية بكل تفصيلة به، وتدرب على شرحه بوضوح وإيجاز وثقة، كي لا تظهر غير ملمًا به أثناء مناقشة مشروع التخرج.
- احرص على البدء بمقدمة افتتاحية جذابة ومختصرة، لتلفت انتباه الحاضرين وتجذبهم لكلامك، فينصتون له باهتمام.
- درب نفسك جيدًا على موضوعك، ونظم أفكارك، لأن حديثك بشكل منظم يساعد في تعزيز عملية التواصل.
- احرص عند المناقشة أن تتكلم بلغة سليمة خالية من الاخطاء قدر المستطاع، لأن متقن اللغة يحوز على اعجاب المستقبلين.
- إن اعتمادك على الأرقام والأدلة والإحصاءات يضفي على موضوعك ومناقشتك نوعًا من المصداقية، ونتيجة لذلك تحوز على ثقة الأساتذة.
- يجب أن تحافظ على مظهرك الحسن المهندم أثناء المناقشة، لإضفاء جاذبية عليك.
- حاول أن تنام جيدًا قبل يوم المناقشة، كي تحافظ على تركيزك، حيث أن قلة النوم تزيد من توترك.
- احرص على عدم التأخر، فينصح بالذهاب إلى قاعة المناقشات مبكرًا، لأنك إن تأخرت ستصاب بالتوتر، والذي سيقلل من قدرتك على توصيل أفكارك.
- أجب في ذهنك على كل الأسئلة التي تتوقع أن تُسأل عنها، ولا تترك الأمر للحظ، فيجب عليك تغطية كافة الجوانب التي ناقشتها.
- حين يبادرك أحدهم بسؤال، أحرص على الهدوء أثناء الرد، ولا تأخذ رد فعل قوي حتى في حالة إن كان السؤال غير لائق.
- إن أهم وسائل تحقيق التواصل مع من أمامك وجذب انتباه هو التواصل البصري، لتضمن تركيزهم معك، ولتضفي على نفسك احساسًا بالثقة.
- إن لم تفهم السؤال المطروح عليك، يمكنك طلب التوضيح، وإن لم تكن تعرف الإجابة قل ذلك ولا تحاول تلفيق إجابة ربما تفسد عليك مناقشتك كلها.
- لا تنسى أن تقدم الشكر لكل الحاضرين في نهاية المناقشة على وقتهم وتعقيباتهم.
كيفية التخلص من التوتر أثناء المناقشة
إن التوتر هو ما يقتل قدرة الإنسان على التحدث بثقة وإظهار براعته، حيث يحجم هذا الشعور من مهارات الإنسان الشخصية
واللغوية، ويجد نفسه غير قادرًا على الحديث المرتب، ولكن هناك بعض الخطوات التي من شأنها أن تقتل هذا الشبح، حيث
إن ما يزيد من قلقك هو شعورك بأنك لن تستطيع وأن هذه الحالة من التوتر تصيبك وحدك، وهذا غير صحيح، فالجميع يتوترون
عند التحدث أمام الجمهور، وهذا طبيعي في بدايات التحدث، ولكن يجب عليك أن تمسك بزمام الامر من جديد، وتدرك
أن توترك هذا ربما لا يظهر أمام المستمعين.
يجب أن تحفاظ على جودة صوتك وعلوه المناسب أثناء المناقشة، لتضمن إيصال وجهك نظرك، فربما تتحدث بشكل صحيح لبق
ولكن صوتك المنخفض يقلل من تأثيرك، ويظهرك بمظهر الخائف، كما يمكنك النظر وتوجيه الكلام في البداية إلى أشخاص
يشعرونك بالثقة، وبالتالي تشعر أنك تخاطبهم وحدهم، مما يقلل من مظاهر التوتر، كما يمكنك ممارسة بعض تمارين التنفس
قبل البدء، فتقلل من خوفك، كما يمكنك التدرب على الإلقاء أكثر من مرة لتقليل التوتر، سواء كان أمام أصدقائك، أو أمام المرآة.
لا تخشى الخطأ، حيث أن خوفك الزائد ينبع من خوفك من الإحراج لسبب ما، ولكن الأخطاء واردة وهي جزء من الطبيعة البشرية،
لذا ضع أسوأ الاحتمالات، وقل لنفسك ماذا سيحدث إن أخطأت في شيء! سأتلافى الخطأ، وربما لا يلاحظ من أمامك سهوك هذا،
كما يُنصح بالتحرك أثناء الحديث واستخدام لغة الجسد، فتزيد تلك الحركات من ثقتك، وتحسن من جودة إلقاءك.
وختامًا كان هذا ما يتعلق بأهم النصائح لمناقشة مشروع التخرج، سعيًا لتخرج بأفضل نتيجة من المناقشة، لذا إن كنت تواجه أي
مشكلة في إعداد مشروع التخرج، فيمكنك التواصل مع فريق عمل شركة توبرز لتحصل على استشارتهم العلمية، بالإضافة إلى
الحصول على الخدمات المميزة فيما يتعلق بالمنهجية العلمية أو التدقيق اللغوي أو إعادة الصياغة والتوثيق، لذا كل ما عليك
فعله هو التواصل معهم عبر رقم الواتساب.