طريقة معرفة نسبة الاقتباس في البحث وأهم أنواع الاقتباس

أخذ العلم يتطلب الاطلاع على أمهات الكتب والعديد من المراجع، وذلك يجعل البعض يرغبون في معرفة نسبة الاقتباس في البحث التي يُسمح لهم بها دون أن تعوق بحثهم أو تتسبب في أن يتعرضوا للسرقة الأدبية، حيث يسمح باستخدام نصوص وفقرات من المراجع للاستفادة منها وضمها داخل محتوى البحث العلمي.

ولكن هناك حدود وشروط تحدد نسبة معينة من الاقتباس لمنع استغلال مجهود الكتاب الآخرين أصحاب المراجع، لذلك يمكن ترك الأمر على شركة توبرز للخدمات الطلابية وسوف يتولى فريق عملها الكشف عن نسبة الاقتباس ومراعاة كافة الشروط اللازمة للحفاظ على بحثك من أي مشكلات.

جدول المحتوى

أفضل برامج فحص نسبة الاقتباس في البحث

توفر شبكة الإنترنت العديد من البرامج والتطبيقات التي يتم الاستعانة بها للكشف عن نسبة الاقتباس في البحث العلمي، ولكنها في الغالب تكون مختلفة من حيث الجودة والدقة، وسنعرض فيما يلي أهم تلك البرامج:

1- تطبيق CHECKFORPLAGIARISM

يعتبر من أفضل البرامج التي يتم الاستعانة بها لفحص نسبة الاقتباس في البحث، ويتميز بجودته، ويظهر نسبة الاقتباس من خلال الموقع ذاته، ويمكن معرفتها من خلال البريد الإلكتروني، وللحصول على بعض المزايا سوف تحتاج إلى دفع المال للاشتراك.

2- تطبيق PLAGIARISMA

يعد من أهم التطبيقات المجانية المستخدمة في الكشف عن نسبة الاقتباس، وهو متوفر بالعديد من اللغات تصل إلى 180 لغة علمية، وتأتي على رأسهم اللغة العربية والإنجليزية، ويتميز بسهولة استخدامه، وهو يعمل بدقة عالية.

3- تطبيق WRITE CHECK

يعد من التطبيقات الرائعة التي تساعد في فحص البحث من خلال إظهار نسبة الاقتباس به، ويساعد على توضيح الأخطاء الإملائية واللغوية، ويقوم بالإشراف على التطبيق خبراء من الباحثين، وتتوافر به خدمة النقد المنهجي.

أهم أنواع الاقتباس في البحث العلمي

لتحديد نسبة الاقتباس في البحث لا بد من أن يكون الباحث على دراية بأنواع الاقتباس، حتى يتمكن من استخدام النوع المناسب مع بحثه، مع الاهتمام بتجنب تجاوز النسبة المسموح بها من قبل الجامعة التي يعمل على تقديم البحث لها، وتتمثل أنواع الاقتباس فيما يلي:

1- الاقتباس بطريقة مباشرة

يتمثل ذلك النوع من الاقتباس في قيام الباحث بنقل المعلومة بشكل حرفي دون أن يجري أي تغيير بها، ويقوم بوضع الفقرة التي اقتبسها بين علامات التنصيص، ويتم استخدام هذا النوع في كتابة التعريفات التي يصعب تغييرها، أو إضافة أقوال مهمة.

2- الاقتباس بطريقة غير مباشرة

يتمثل هذا النوع من الاقتباس في أن الباحث يستعين ببعض الأقوال من المرجع مع استخدامها بأوصاف أخرى تشابه الأقوال الأصلية، ويعد من أكثر أنواع الاقتباس استخدمًا من قبل الباحثين لأنه يقدم محتوى البحث دون الحاجة لاستخدام أقواس أو وضع علامات تنصيص.

3- الاقتباس بطريقة إعادة الصياغة للنصوص

يتم استخدام هذا النوع من الاقتباس في العديد من الأبحاث التي يقوم الباحث فور الانتهاء منها بفحص نسبة الاقتباس في البحث العلمي، وهو يعتمد على إعادة صياغة الكلمات التي يضمها النص، مع توافر المعنى ذاته المقصود بالنص.

الفرق بين نسبة الاقتباس في البحث والسرقة الأدبية

يعمل الباحث خلال فترة زمنية قد تكون في الغالب طويلة من أجل إعداد بحثه العلمي، وقد يقتبس بعض الفقرات والنصوص من المراجع، وهنا تظهر مرحلة فحص البحث من حيث الاقتباس.

حيث تحدد كافة الجهات العلمية والدراسية نسب محددة يُسمح بها إجراء الاقتباس من المراجع، وذلك ما يجعل الفارق بين الاقتباس العلمي من أجل خدمة البحث، وبين السرقة الأدبية مختلف بشكل كبير، إذ:

يعتبر الاقتباس أمر شرعي تسمح به الجامعات العلمية في كافة المراحل، وخاصة الجامعات في مختلف دول العالم، لذلك يقوم الباحث بالاطلاع على المراجع السابقة التي تتعلق بموضوع البحث الخاص به، ويعمل على توثيق كافة المصادر والمراجع التي ساعدته على الوصول لغايته في بحثه.
أما السرقة الأدبية فهي أمر مرفوض من كافة الجهات العملية ولا يسمح بها، ويتعرض من يرتكبها لإجراءات قانونية وعقوبة، وذلك لأنه يتجاوز نسبة الاقتباس في البحث المسموح بها، ويتسبب في انتهاك حقوق الغير سواء فعل ذلك بصورة جزئية أو كلية.

نسبة الاقتباس المسموح بها في البحث

تختلف جهات الدراسة المسؤولة عن إجراء الأبحاث العلمية في تحديد نسبة الاقتباس، حيث تضع كل جامعة نسبة اقتباس تسمح بها ولا تقبل بتجاوزها، ولكن في الغالب تكون نسبة الاقتباس التي تحددها الجامعات تبدأ من 15% ولا تتجاوز نسبة 25%، حيث تسمح بالآتي:

تكون نسبة الاقتباس 15% عند إجراء بحث علمي متعلق بالرسائل والأطروحات، مع عدم تجاوز نسبة الاقتباس من مصدر واحد 5%.
بعض الجامعات تضع نسبة 20% للاقتباس من المصادر بما تراه مناسبًا.
هناك جهات علمية ودراسية تضع نسبة 25% للاقتباس ولا تسمح بتجاوزها.

أهمية الاقتباس في البحث العلمي

يعتقد البعض أن الاقتباس مقتصر فقط على الأخذ من الكتب العلمية، ولكن هناك اقتباس يتم من خلال المواقع الإلكترونية، ومقالات منشورة علمية، ومجلدات، ولا بد من توثيق تلك المصادر للأمانة العلمية، وترجع أهمية الاقتباس إلى الآتي:

يحتاج الباحثون إلى تعريف بعض المصطلحات العلمية أو الأدبية، وذلك يعمل على دعم منهج البحث الخاص بهم، ويضطرون لأخذ التعريف لغويًا أو اصطلاحيًا من المصادر ويكون في تلك الحالة اقتباسًا.
يساعد الاقتباس في توفير مجموعة من المعلومات الهامة التي تساعد في تطوير البحث، وتأصيل وجهة النظر التي يرتبط بها موضوع البحث.
يقوم بعض الباحثين بإجراء أبحاث تعتمد في أساسها على المقارنات سواء بين الأديان، والحضارات، مما يجعلهم بحاجة إلى اقتباس بعض المعلومات من المصادر وضمها في البحث الجديد.

شروط الاقتباس المسموح به في البحث العلمي

تتطلب معرفة نسبة الاقتباس في البحث التعرف على الشروط اللازمة لإجراء الاقتباس، حيث تتوافر بعض الشروط التي يجب على الباحث مراعاتها عند إجراء أي اقتباس، وتتمثل فيما يلي:

يجب على الباحث الالتزام بالصدق والموضوعية من خلال مراعاة الأمانة العلمية.
لا بد أن يكون الاقتباس قانونيًا، وذلك من خلال عدم تجاوز النسبة المسموح بها من قبل الجامعة التابع لها الباحث.
مراعاة الدقة خلال إجراء الاقتباس، حيث يلتزم بنقل الأفكار دون أن يقوم بتحريفها سواء أضاف لها أو حف منها.
على الباحث عدم التجاوز في نسبة الاقتباس في البحث، فلا يفرط في الناحية النوعية أو الكمية.
يجب توضيح الأفكار التي يكتبها البحث والعمل على تفريقها عن الأفكار التي قام باقتباسها، وتجنب حدوث خلط بينهما.
تجنب اقتباس معلومات أو أفكار من مصادر غير موثوقة علميًا.
مراعاة القواعد الشكلية المتعلقة بالاقتباس والتوثيق.

الدور الهام لشركة توبرز في الكشف عن نسبة الاقتباس في البحث

تعمل شركة توبرز للخدمات الطلابية بشكل دائم على توفير كافة الأساليب لمساعدة الباحثين والطلاب في الحصول على الخدمات التي تساعدهم في تطوير ذاتهم، وتمكنهم من الحصول على الدرجات العلمية العالية، لذلك تساعد الباحثين في معرفة نسب الاقتباس لأنها:

تمتلك أفضل المتخصصين في استخدام برامج الفحص الإلكتروني للكشف عن نسب الاقتباس داخل البحث.
توفر مجموعة من البرامج المتخصصة التي تُظهر الأخطاء الإملائية واللغوية التي يشتمل عليها البحث ليصبح بجودة عالية.
تمتلك الخبرة الكافية التي تجعلها على دراية بنسبة الاقتباس المسموح بها من قبل الجامعة المقدم لها البحث.
لا تعتمد على نوع اقتباس واحد أثناء كتابة الأبحاث للباحثين، بل تستعين بمختلف الأنواع لتجعل البحث يبدو بطريقة رائعة.
تعمل على علاج أي سلبيات أو عيوب تظهر في البحث أثناء فحص الاقتباس وتعيد تسليمه للباحث بالهيئة المثالية.
توفر للباحثين والطلاب قائمة بالمصادر والمراجع التي تم الاستعانة بها في عملية البحث.

الاستعانة بالمراجع والمصادر المختلفة فرصة تسمح بمعرفة ما توصل له الآخرون والعمل على اكتشاف المزيد وإضافة معلومات علمية جديدة من خلال البحث الذي تقدمه للمجتمع، لذلك يمكن الأخذ من المصدر مع مراعاة نسبة الاقتباس في البحث المسموح بها من قبل الجامعة التابع لها، ويمكنك أيضًا الوثوق بشركة توبرز للخدمات الطلابية والتواصل مع رقم الواتساب الخاص بها للحصول على الخدمات التي تضمن سلامة بحثك.